[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اَلـفَقد ]
يعلمنـآ الكثير !
يعلمنـآ ،، كيفَ نقِفُ دونَ مساعدة ..
كيفَ ندوسُ على مشاعرنـآ .. كيفَ نستوعبُ أن الدُنيا ليست آمنة !
يعلمنا ،، كيفَ نوزِّعُ الإبتِسآمآت الكاذبة ..
وَ كيف نكرّر :: أَنا بخير كلّ صبـآح !
يعلمنا ،، كيفَ نتقنُ حبسَ أنفسنـآ عن البكاء إلى أنْ..
نرتمي على وسائدنـآ ليلًا !
يُعلّمنا ،، كيفَ نتحدَثُ معَ الجمادات
وَكيفَ نكتَبُ للرآحلين وَ كيفَ نهذي معَ الأطياف !
يعلمنا ،، كيفَ نتألّمُ : بصمت كيفَ نشتاقُ ..
بصمت وَ كيفَ نتكلمُ ..
بصمت
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] البكاء بصمت ، أشدّ حرارة من البكاء بصوت
أشياؤنا الغالية لايطالها النسيان
ولاينزل ساحتها الغياب ولايجرئ التوارى على الإقتراب منها
نبتت هاهنا في أعماقنا وتأصلت في جذورنا وفي فروع قلوبنا
منحتنا الإحساس بالحياة يوما وأعطتنا القدرة على أن نحيا من جديد
ألتقينا في أروقة المنتديات صدفة لنكتشف أننا نتقاسم ونتشابه ونقطن في ذات المدينه
أعتزمنا على أن يكون أول لقاء في مكان عام فصرختي بأن الكلية
هي الأفضل والأريح نفسيا
فأنت لم تخجلي ولم تتورعي عن الكف
عن أخباري بشكوك فماذا لو كنت أنا شابا يتسلى
فأضمن الطرق أن يكون هناك في وسط حشود الطالبات
كنت أضحك على مدى تفاهة عقلك
فأي أنثى تلك اللتي تحدثت إليك شهورا طوال
في لحظات ستنقلب إلى شاب يهوى اللعب بقلوب الفتيات
ولكن أمري لله عزمنا على اللقيا
وكنت مدركة أنني أعرف شكلك فأنت بالتأكيد قد مررت من هنا أو هناك يوما ما
ولكن مالا أعلمه كيف لنا أن نتقاسم ذات الكرسي ولا نعلم أننا شجن وأشجان
وظللت أنت متوترة تمسكين بتلك الملازم ثم تنهضين لتذهبي ثم تعودين
كنت أنظر إليك وأستغفر الله ثلاثا وثلاثين مره
فوضعك مشكك وبت أتسائل بيني وبين نفسي
لم هي هكذا مؤكد أنها قد ستخرج مع الحبيب
ولم أكن أدري أن الحب هو أنا
ما أن أشارت الساعة التاسعة ونصف إلا وأدرتي ظهرك عني
وفي ذات اللحظه كنت أتصل عليك وأنت تتصلين علي
a]الرقم مشغول ]
بنفس الدقيقة قلنا تلك الكلمة المشهورة اللتي لطالما وبخنا عليها
لم نستطع رفع رؤوسنا من غمرة الضحك اللتي أجتاحتنا
ظللنا ساعة كاملة نتسكع من هذا المبنى لذاك
عادت كل واحده لملاذها
وهي باتت ملمه عن تلك الشخصية النتيه وكيف أصبحت واقع نعم واقع
أنا نظرت إليها سمعتها أمسكت بيدها ودعتها
كنا نعلق على ردودنا في المنتدى
بل وقمنا بأستلام كل شخصية وثم نتفها فلم نبقي ولم نذر
لتعلمي أيتها الغاليه أن مادعاني للكتابة هاهنا وفي هذا الوقت بالذات
هو أنه لم يبقى لي سوى هذا الطريق
عندما أتذكر أنه قد تم تهكير جهازك وحسابك البريدي
في ذات اليوم اللذي سرق بها جهازي النقال
أعلم أن هنالك كانت لعنة تحيط بنا وأي لعنة تلك ؟
قبل أن يسرق جوالي بساعه واحده فقط هاتفتك أتذكرين لم ؟
لأطلب منك سرعة تنفيذ حساب خاص بك
لتضحكين بصوت عالي وتقولين لي
أنه من هكر حسابك قد قام بتهكير حسابي وجهازي
ضحكنا حتى أغورقت أعيننا بالدمع على سذاجاتنا الامتناهيه
وأنكسر جسر محبتنا
قمت بالعوده لكل المنتديات اللتي كنا نتسكع بها فلم أجدك هناك
أرسلت رسائلا حتى أمتلئ الصندوق ولم يعد يستوعب أكثر من ذالك
قمت بمحاولات جاده ومستمره لتخمين رقم هاتفك ولكن لا جدوى في كل مرة
يأتيني صوت رجل عجوز وما أن أسأله عنك حتى يصرخ بوجهي ويقول
قلنالج غلطانه موتفهمين انتي
حتى آل به الأمر لقطع الخدمة مؤقتا عن هاتفه
سنتين كاملتين وأنا أنظر لتلك المعرفات الإقلاعية من حولي
أسرح قليلا بها وبطريقة كتابة حروفها وبمسمياتها
فيتبادر إلى ذهني أن تكون أنت هي ولم لا ..؟
أقترب أتعمق أهاتف لأكتشف بالنهاية أن كلهم لم يكونوا سوى أخيله لشجن
لم أفكر يوما أن الحياة ستجرفك بعيدا عني
وسيهتزكل مابداخلي ألما وكمدا
فقدك لم يعلمني كيف أقف حتى الآن
فقدك لم يجعلني أستوعب أن الدنيا ليست آمنه فكلمات تذكرتك
قلت هي أنت الأمان
لم أعتد على توزيع الأبتسامات الكاذبه فلقد كنتٍ تقولين
إن لم تشعري برغبة في رسم الإبتسامة فلا تبتسمي
علمني فقط كيف أكتب لك هاهنا لعل وعسى أجد من بين هذه الوجوه ما أرجوه
تشعري برغبة في رسم الإبتسامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هنَآك أششخَآص . أصوَآتهمَ ، إحسآسهمَ ،
كلمآتهمَ !كأنهآ موسيقى تُسَعدكَ كلما تذكرتها
،فتُبثَ فيَ نفسك الراحة !مهما بعدوا عنك فأنت مازلت تشعر بقربهم ♥
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]طفل يبدد الضجيج إلى سكونقررنا في ذاك اليوم أن نخرج منذ وقت الظهيرة إلى أحدى المجمعات
لنتغدى ونتسوق ونثرثر وربما نلعب نعم فعندما كبرت باتت تتملكني رغبة العودة للطفوله
لا ربما ليس هي بالذات ولكن أحب أن أستمع لثرثرات الصغار وهم يلعبون
فهي بقدر برائتها في وسطها لغائم مدسوسه كن على أتم الإستعداد لها
دخلنا ذاك المجمع بعدما أُسْتُوْقِفنا أكثر من نصف ساعة عند البوابة
لم أكن أعلم لم ولكن تمنيت أنه ألح وأصر على عدم الدخول
ولكننا هرولنا ما أن رأينا الناس تصرخ
تركنا ورمى مابيده ليتلاحق تلك الطفله اللتي باتت تعلو وتعلو على ذاك السلم الكهربائي
طفلة على سلم كهربائي هو أمر طبيعي سيتم اللحاق بها من ذويها ومسكها بعد عدة ضربات على رأسها
لتشعر بعظيم مافعلت وأنتهى الأمر
ولكن لم يكن كذالك فالطفلة كانت تلعب بالمقبض وتصعد على ذاك الدرج ولكن بالجهه الأخرى
أي المطلة مباشر على الأراضي الرخاميه
أم البنية تصرخ وأبيها يطلب من أحد المتواجدين بالساحه أن يلحق بها
فهو لن يستطيع رؤية فلذة كبده بهذا المنظر
كنت أنظر إلى الطفله وهي متشبثه بكل قوة
وتطل علينا بنظرات واثقه وكأنها تقول لنا لاعليكم سأصل بل وتبتسم
أدرت برأسي عن ذاك المنظر فكلما أرتفع السلم خيل ألي أن أشلاء عضامها هاهنا متناثره
ودماؤها قد ملئ أرجاء المكان
الجميع يدعوا الله أن يسلم تلك الطفله فإن سقطت أمام أعين والديها
فهم سيموتون من ألم جلد الذات
الكل كان يطلب
لا لا تنظري إلينا أنظري إلى هناك
أرفعي رأسك
أمسكي بقوة إن أستطعت أن تصلي إلى فوق
دون أن تتركي المقبض فسأعطيك أكبر هديه
أطلبي من العمال أن يأتونك ليمسكوك لحين وصولنا
لا لا لاتصرخين لاتبكين أهدئي
هي لم تخف ولكن ما أن رأت أمها أنهارت
وسقطت جاثمة على ركبتيها أرتعبت وباتت ترتجف
البنية الآن تصل إلى الأعلى
منظر موجع مخيف مرعب تريد أن تلتقط أنفاسك ولا تستطيع
تخشى من ماستراه بعد لحظات
البنية لم تعد قادرة على الثبات أكثر فهي باتت تمسك بيد واحده تاركة الأخرى
السكرتين جميعهم يحاولون إيجاد طريقه ولكن أكتفو بأن يتراصو جميعهم
ويمدوا أيديهم للمنطقه اللتي يتوقع سقوطها بها لسرعة أنتشالها قبل تهشم رأسها
كانت هنالك أمرأة في الخمسين من عمرها تزيد أو تنقص نظرت بإعجاب شديد
وقالت لذاك الحشد اللذي رفعوا أعناقهم إلى العنان
فظيعة هذة الصغير ولن تسقط ثقوا بذالك
العجيب في الأمر أن أباها قد وصل إليها ولم يستطع حملها فقد أحتجزت
بين العمود وبين السلم فدخل جسدها النحيل وتوسطهم
فخلصت نفسها بنفسها
فقد قامت بتثبيت رجلها بمساعدة أباها على السلم
حتى وصلت إلى أحضان أبيها وظلت تضمه بحنان
هو قد غرق بدموعه وهي تطبطب على كتفه
كنا جميعنا في الدور الثاني لنتأكد من سلامتها أعلم أنك تقولون
[ اللقافه وماتسوي ] ولكن ذهبنا لنتأكد أن مازال بها قلب ينبض
الغريب أن بعد هذا كله الرجل يرفع يده على زوجته لأنها لم تنتبه إلى صغيرته
هي ليست وحيدتهم فالأم تحمل وليد بين يديها والآخر ممسكة به باليد الأخرى
والثالث أكتفى بالتشبث في عبائتها
خرجنا مباشرة بعد أن سكننا الذهول والسكون ورسمت على ملامحنا ألف علامة تعجب
فسبحان القادر اللذي وهب قوة التحمل والثبات لتلك الصغيرة
ومازلت متعجبه لو سقطت بنيتهم
ماهو الشعور اللذي سيسكن قلوبهم حين فقدها بهكذا موقف ..؟!
وسكن مخيلتي سؤالا لم الرجل يمد يده بإستمرار ليأخذ دون أن يعطي
وبمنتهى الجرأة ينفجر إن كان هنالك إي خطأ أو تقصير حصل من دون قصد
مشكلة الرجل الأولى هو أنه لايشعر بأخطائه بل ولايريد أن يحس بها
أو حتى يتم تنويهه عليها ويغضب إذا تجاوزته
ويتميز غيظا إذا تعرضت أشياؤهـ الخاصه للخطر
ولايجد في نفسه المقدره على محاسبة نفسه وتأنيبها
وإلزامها حدود اللباقه مع الغير والتعامل ضمن معايير ذوقيه محدده
أمدد يديك ..
فلتحبنا ..
فأنت بهجة الحياة كلها ..